السوافير الشرقية.........!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الـــــســـــــــوافــــــــيــــــر الـــشــــــــرقـــــــــــــيـــة


عدد السكان
1931 : 787 نسمة
1944/1945 : 970 نسمة
عدد المنازل(1931): 148 منزل
السوافير الشرقية قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في السهل الساحلي إلى جهة الشرق ,مباشرة جنوبى الطريق العام المؤدى إلى المجدل وغزة,(إلى الجنوب الغربى) ,وإلى الرملة والقدس (إلى الشمال الشرقى) أما نعت "الشرقية" فقد كان يميزها من قريتين متجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته ,السوافير .وكانت هذه القرى الثلاث تشكل مثلثاً قائم الزاوية يتجه ضلعه الأطول في اتجاه الشمال الغربى-الجنوب الشرقى.وفى سنة 1956,كانت السوافير الشرقية قرية في ناحية غزة (لواء غزة) .وكانت تدفع الضرائب على كروم العنب بالإضافة إلى عدد آخر من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والقطن . وفى أواخر القرن التاسع عشر ,كانت قرية السوافير الشرقية تضم عدداً من البساتين الصغيرة والآبار وكان سكانها من المسلمين ,ومنازلها مبنية بالطوب وبعضها بالحجارة وكان في القرية مسجد ,وكانت تشارك قريتين أخريين في مدرسة بلغ عدد تلامذتها نحو 280 تلميذاً ,في أواسط الأربعينيات .وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادها وكان يزرع بها الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش وفى 1944/1945 كان ما مجموعه 930 دونماً وخصصاً للحمضيات والموز و11821 دونماً للحبوب و386 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين احتلالها وتهجير سكانها
احتلت وحدات من لواء جفعاتى القرية ,خلال المرحلة الثانية من عملية براك وذلك استناداً إلى مصدرين إسرائيليين منفصلين ,فالمؤرخ الإسرائيلي بنى موريس يذكر أن العملية تمت في 9/5/1948 وأن القرية احتلت في 18 من الشهر نفسه ,وعندها كان السكان قد فروا من معظمهم منها إلا أن بعضهم قد طرد منها على الأرجح وثمة رواية مصرية تختلف تماماً عن رواية موريس إذ جاء فيها أن القرية قد احتلت "بعد حوالى أسبوعين من بداية الهدنة الأولى" أي في 25/6 تقريباً وهذه المعلومات ترد في مذكرات الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر وفيها انتقاد للقيادة المصرية التى أتاحت للقوات الإسرائيلية احتلال هذا الموقع خلال الهدنة .وقد صدرت الأوامر إلى الكتيبة السادسة وهى كتيبة عبد الناصر باستعادة القرية عند نهاية الهدنة 9/7 غير أن أفراد الكتيبة لم يتمكنوا من تنفيذ الأوامر بسبب إخفاق الكتيبة السودانية في احتلال قرية بيت دراس .وفى تلك الأثناء قرر عبد الناصر الذى كان في وقتها ضابط أركان الكتيبة أن يستكشف موقعى السوافير الشرقية والغربية .وأمضى عبد الناصر يرافقه ضابطان ورقيبان نصف نهار وراء خطوط العدو بغية الحصول على صورة واضحة للقريتين .وكما توقع فإن وجود العدو في القريتين لم يكن كثيفاً غير أن المعلومات التى جاءت بها الوحدة الاستكشافية لم تستخدم لأن التقدم المصرى كان قد توقف عند بيت دراس . أما رواية الجيش الإسرائيلي لسير المعارك على هذه الجبهة ,فتذهب إلى الخطة السودانية المصرية كانت تقضى باحتلال بيت دراس ,على أن يتبع ذلك تقدم في اتجاه السوافير الشرقية ,وإلى أن القوات العربية حاولت السيطرة على القرية في أوائل تموز لكنها أخفقت .وقد أحبطت خطة عربية أخرى تهدف إلى استعادة القرية في نهاية المطاف وذلك في المراحل الأولى من تنفيذها وطوال اليومين اللاحقين
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يصعب تحديد المستعمرات في منطقة القرية الثلاث بسبب ما طرأ على أسمائها من تغيرات شتى لكن من الواضح أن أربعة مستعمرات قد أنشئت على أراضى السوافير الشرقية .فقد بنيت عين تسوريم(123122) التى التحق بها سكان من دغانيم في موقع القرية سنة 1949 كما بنيت شفير (124122) في سنة 1949 وزراحيا(126121) في سنة 1950 وأقيمت مستعمرة نير بنيم (127120) إلى الشرق من القرية في سنة 1954

شكرا اخوي على الموضوع

واهلا بجميع اهل السوافير


وشكرا