السوافير الشمالية

السوافير الشمالية

32 : (المسافة من غزة (بالكيلومترات

50 : (متوسط الارتفاع (بالأمتار

(ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 ( بالدونمات

عربية 5166 مزروعة 5574 يهودية 450 (% من المجموع) (95)

مشاع 245 مبينة 21 المجموع 5861

عدد السكان

454 : 1931

680 : 1944/1945

عدد المنازل(1931): 77

السوافير الشمالية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلى ,وتبعد مسافة يسيرة إلى الشمال من الطريق العام الذى يصل المجدل بالرملة ,وبطريق يافا القدس العام .وكان نعت الشمالية المضاف إلى اسمها لتمييزها كما في القرية السابقة.ولربما قرية السوافير الشمالية تقع في موقع قرية شافير التوراتية التى أتى إلى ذكرها يوسيبيوس المؤرخ البيزنطى المولود في فلسطين وقد ذكر أنها كانت في أيامه قرية جميلة تقع بين عسقلان وبيت جبرين غير أن معظم العلماء في يومنا الحاضر يرى أن موقع شافير هو خربة القوم لا موقع السوافير الشمالية أما الاسم الذى أطلقه الصليبيون على القرية فقد كان زيوفير وأشاروا إلى أنها كانت ملكاً لسقف القدس في أوائل القرن الثانى عشر وتظهر القرية في الوثائق العثمانية في القرن السادس عشر تحت لواء "سوافير الخليل" وكانت تابعة لناحية غزة (لواء غزة) وفيها 616 نسمة وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون والفاكهة. في أواخر القرن التاسع عشر كانت السوافير الشمالية تضم عدداً من البساتين الصغيرة والآبار وكان الكثير من منازلها مبنياً بالطوب وان كان بعضها مبنياً بالحجارة ,وكان سكانها من المسلمين ولها مسجدها الخاص ولكنها كانت تشارك المدرستين الأخريين في مدرسة بلغ عدد طلابها حوالى 280 تلميذاً في أواسط الأربعينيات ,كانت الزراعة البعلية في الغالب عماد اقتصاد القرية التى كان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش . 1944/45 كان ما مجموعه 481 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز و4632 دونما للحبوب و10 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين .وكانت القرية تضم بقايا أثرية كقطع من المرمر وتيجان أعمدة قديمة

احتلالها وتهجير سكانها

احتلت السوافير الشمالية مثلها في ذلك مثل شقيقتيها(الشرقية والغربية) في أثناء عملية براك ولعل سكانها طردوا في 10 مايو 1948 جراء هجوم على قرية بيت دراس مهد له قصف بمدافع الهاون.لكن يرجح أنهم غادروا القرية خلال هجوم على القرية ذاتها أدى إلى احتلالها في 12 مايو (بالإضافة إلى احتلال قرية بشيت المجاورة) وذلك استناداً إلى نبأ أوردته وكالة أسوشيتد برس وعزته إلى مصدر في الهاغاناه ويزعم المؤرخ الاسرائيلى بنى موريس مخطئاً في أرجح الظن أن سكان القرية فروا منها في أيار مايو وقت الهجوم على السوافير الشرقية أما "تاريخ حرب الاستقلال" فقد جاء فيه أنه عند نهاية الحرب الأولى في الحرب أوائل تموز 1948 خططت القوات السودانية والمصرية إلى احتلال القرى الثلاث الشقيقة,لكنها منعت من ذلك في مرحلة مبكرة

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضى السوافير الشمالية ويصعب تحديد مواقع الكثير من المستوطنات في المنطقة بسبب التغييرات العديدة التى طرأت على أسمائها في المنطقة منذ تأسيسها

القرية اليوم

تسم الموقع بعض المنازل الخالية وأجزاء من منازل قائمة وسط الأعشاب ولأحد هذه المنازل رواق مسقوف يدعمه عمودان وتشاهد أيضاً طريق قروية قديمة ,وينمو نبات الصبار وأشجار التين في الموقع أما الأراضي المجاورة فمزروعة

عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 06/03/2007

شكرا اخوي حاتم على هذا المجهود الرائع

والله يعطيك العافية

تحياتي

مشكور يا حج حاتم على موضوعك

في رعاية الله